تعتبر نفسية المتداول من أهم الجوانب التي تلعب دوراً في دخول السوق وأخذ الصفقات سواء كانت بيع أو شراء، ثقة المتداول بنفسه

 عامل حاسم يؤثر بصورة كبيرة على ممارساته وقراراته التي يتخذها اثناء التداول فيما يلي البعض من الأمثلة السيكولوجية العامة التي قد تواجه المتداول المبتدئ

الخوف من الخسارة

قد تلعب أنانية المتداول دوراً  كبيراً  في سلوكياته وفي الغالب يرجع ذلك إلى خوف المتداول ، ومحاولته للخروج من موقف يعرضة لخسارة

الانسحاب المبكر

في الغالب يتعجل المتداولون المبتدئون بالانسحاب من السوق بشكل مبكر بسبب فقدان المتداول للثقة في تعاملاته، إذ يرى أن المخرج الوحيد من القلق على وضعه في السوق هو أن يتخلى عن وضعه هذا بإختياره قبل الاضطرار للقيام بذلك

إدمان المتداول

قد تتحول إثارة أرباح السوق إلى إدمان كبير بحيث يشعر المتداولين بالابتهاج عند تحقيقهم للنجاح في تداولاتهم و الخطر هنا في ان المتداول يسعى لإرضاء هذا الادمان دون ان يهتم بما قد يلحق به من خسائر

انسحاب الخاسر

قد يشعر المتداولون بذلك لظنهم بأنهم وقعوا ضحية للسوق وفي الواقع ان المتداول من يضع نفسه في هذا الموقف ولعل السبب في ذلك هو التسرع بالبدء بناءً على توقعات غير حقيقية ومدروسة

الشعور بالذنب بعد تحقيق ارباح كبيرة

من الأمور الغير الشائعة شعور المتداولين بالذنب عن تحقيقهم لأرباح كبيرة وذلك لقلة اعتزازهم بأنفسهم حيث ان يراودهم الشعور بانهم لايستحقون ما جنوه من ارباح ، وبالتالي يحصرون انفسهم في حدود ماهو مسموح لهم بكسبه

سلوك الانتقام بالنفس

بمجرد ان يربح المتداول تتحول شخصيته إلى الانسان الطماع والمكابر جداً ومن المستحيل ان يرى خسائر وهنا تتغير شخصيته ويتعامل مع الحساب بانتقام وغضب وفي النهايه يرى خسائر عظيمة جداً

أن طبيعة حركة أسعار العملات تتم بشكل تدريجي وليس مستمر وهذا ينطبق على حركة أسعار العملات كما ينطبق على حركة أسعار الأسهم و السلع وكل ما يتم تداوله في الأسواق المالية أي ان سعر عملة ما سيرتفع 100 نقطة خلال 5 ساعات مثلاً فهو لن يرتفع ساعة وراء ساعة !!  ودقيقة وراء دقيقة بل إن ارتفاعه سيتخلله الكثير من الانخفاضات ولكنه (بالجملة يرتفع ) وهكذا تستمر حركة السعر في انخفاض وارتفاع ساعة وراء ساعة ولكنه بالجملة يرتفع إلى أن يصل إلى ما توقعنا وقد يتجاوز كثيراً توقعاتنا

عندما تفتح صفقة ما كثيراً ما تجد نفسك خاسراً ثم بعد ذلك تصبح رابحاً ثم تعود خاسراً ثم فجأه تتحول إلى رابح كبير ولذلك فكثير من المبتدئين يشعرون بالفزع عندما يبدأ السعر بالإنخفاض فخوفاً من أن يستمر السعر بالإنخفاض قد يقررون اغلاق الصفقة بسرعة لاتزداد خسارتهم وبذلك تتحول الخسارة إلى خسارة حقيقية لأنهم أنهوا الصفقة وأغلقوها ولكن قد يعود السعر بعد ذلك للارتفاع  ويصبحون بعد ذلك خاسرين

المسألة كلها تعتمد على ثقتك في توقعك فإن كنت واثقاً من سلامة توقعك فلن تخشى شيئاُ إن انخفض السعر بعض الشيء لأنك على ثقة بأنه سيعود للارتفاع بعد قليل 

هو أمر يستحق الجهد المبذول فيه، يحتاج الخبرة والممارسة الطويلة والاطلاع فمن يتمكن من تطوير قدراته والأخذ بأسباب التحليل و تقنيات إدارة المخاطر سيفوز بها ومن يتمتع بقوة الأعصاب والهدوء النفسي و الثقة بالنفس سيفوز به

أن طبيعة حركة أسعار العملات تتم بشكل تدريجي وليس مستمر وهذا ينطبق على حركة أسعار العملات كما ينطبق على حركة أسعار الأسهم و السلع وكل ما يتم تداوله في الأسواق المالية أي ان سعر عملة ما سيرتفع 100 نقطة خلال 5 ساعات مثلاً فهو لن يرتفع ساعة وراء ساعة  ودقيقة وراء دقيقة بل إن ارتفاعه سيتخلله الكثير من الانخفاضات ولكنه (بالجملة يرتفع ) وهكذا تستمر حركة السعر في انخفاض وارتفاع ساعة وراء ساعة ولكنه بالجملة يرتفع إلى أن يصل إلى ما توقعنا وقد يتجاوز كثيراً توقعاتنا

عندما تفتح صفقة ما كثيراً ما تجد نفسك خاسراً ثم بعد ذلك تصبح رابحاً ثم تعود خاسراً ثم فجأه تتحول إلى رابح كبير ولذلك فكثير من المبتدئين يشعرون بالفزع عندما يبدأ السعر بالإنخفاض فخوفاً من أن يستمر السعر بالإنخفاض قد يقررون اغلاق الصفقة بسرعة لاتزداد خسارتهم وبذلك تتحول الخسارة إلى خسارة حقيقية لأنهم أنهوا الصفقة وأغلقوها ولكن قد يعود السعر بعد ذلك للارتفاع  ويصبحون بعد ذلك خاسرين

المسألة كلها تعتمد على ثقتك في توقعك فإن كنت واثقاً من سلامة توقعك فلن تخشى شيئاُ إن انخفض السعر بعض الشيء لأنك على ثقة بأنه سيعود للارتفاع بعد قليل 

هو أمر يستحق الجهد المبذول فيه ، يحتاج الخبرة والممارسة الطويلة والاطلاع فمن يتمكن من تطوير قدراته والأخذ بأسباب التحليل و تقنيات إدارة المخاطر سيفوز بها ومن يتمتع بقوة الأعصاب والهدوء النفسي و الثقة بالنفس سيفوز بها .